تجربة تثبت أهمية الأمل و التفاؤل
كلنا نعرف جيدًا قوة التفكير الإيجابي ولكن هل هناك حد معين؟
لقد قرأت مؤخرًا بحثًا مثيرًا قام به البروفيسور كيرت ريختر عام 1957 ، والذي كان عالِمًا في علم الأحياء وعلم الوراثة بجامعة جونز هوبكنز. وكانت اكتشافاته حول الإيقاعات البيولوجية والإيقاع اليومي رائعة للغاية وجذابة ، لكن دراسة أخرى عن الفئران كانت أكثر جاذبية. مرعبة في البداية ورائعة في النهاية.
التجربة:
أخذ الدكتور كيرت مجموعتين من الفئران المستأنسة ووضعها في أكواب مملوءة بالماء لمشاهدتها تغرق. كانت الفكرة هي قياس مقدار الوقت الذي سبحوا فيه قبل أن يستسلموا ويموتوا. كان متوسط وقت البقاء على قيد الحياة حوالي 15 دقيقة ، مجموعة واحدة توفي في اليأس بسرعة كبيرة والآخر تم حفظه قبل وفاتهم.
بعد مرور 24 ساعة ، تم وضع نفس المجموعة في نفس الظروف وكانت النتيجة رائعة ببساطة ، لقد سبحت لمدة 3 أيام قبل أن تنهك وتتوفى تمامًا. ليس هناك ساعة واحدة أو ساعتان ، أي أكثر من 72 ساعة أي 228 ضعف متوسط وقت البقاء على قيد الحياة !
فكيف زادت من 15 دقيقة إلى أكثر من 72 ساعة؟
كان الجزء الثاني من التجربة هو محاصرة 34 فئرانًا برية لعدة أيام حتى أصبحت شديدة العدوانية والشرسة. ومن المعروف أن الفئران البرية تتمتع بقدراتها الجيدة على السباحة ، بعد أن أخرجها من أقفاصها وألقاها في الماء ، بعد بينما ماتت كل الفئران الـ 34. ما الذي حقاً قتل هذه الفئران؟ العديد من الأسئلة دون إجابة.
ترجمة:
يعتقد العلماء أنه في الجزء الأول من تجربة التجربة كان هو المفتاح. وبعبارة أخرى ، قال لهم غريزة بقاء الفئران لهم على الاستمرار في القتال حتى يتم حفظها لآخر مرة.وفي الجزء الثاني من التجربة الغضب واليأس قتل الفئران ليس نقص قدرات السباحة
ما نسميه العواطف والغرائز هي مجرد مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجهاز العصبي المركزي المبني من خلال تجاربنا ومعتقداتنا الداخلية. تحدد جزءًا من من نحن وكيف نتصرف ومن سنصبح. من يعرف؟ ربما يكون لدى الفئران أيضًا مشاعر ولكن ليس بنفس درجة تعقيدنا.
كيف يمكننا ربط هذا بأنفسنا؟
تختلف تجاربنا الشخصية وتؤثر على كيفية رؤيتنا للعالم وكيف نرى أنفسنا. على سبيل المثال ، يمكن للشخص أن يقلق كثيرًا بشأن مشكلة غبية لمجرد أنه لديه الكثير من التجارب المكسورة.
اليأس والأفكار السلبية مميتة وفقط من خلال الأمل والتفكير الإيجابي يمكننا البقاء على قيد الحياة عقبات الحياة. التفكير الإيجابي لا يمنحك القوة العقلية فقط ولكن القوة البدنية أيضا.نحن جميعًا متصلاً ببعضنا البعض وكل شيء خارج عن طريقنا السيطرة ، لذلك لا تضيع وقتك في محاولة للسيطرة على كل شيء ، وبدلا من ذلك ، تعلم كيفية التفكير بشكل إيجابي والعمل على ذلك. إذا واجهتك من أي وقت مضى في حلقة من التفكير لا نهاية لها ، تفعل شيئا يصرف أو أي شيء للهروب منه وتذكر دائما : إذا كنت تريد نتيجة إيجابية للحياة ، فكر بإيجابية!
المراجع والمصادر:
http://theinquisition.eu/wordpress/2009/science/porsolt-test
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3353513
https://en.wikipedia.org/wiki/Behavioural_despair_test
مذكرات السيرة الذاتية لجاي شولكين وبول روزين وإليوت ستيلار