مراجعة the lion king (النسخة الحديثة)

لا أعلم حقا من اين يمكنني البدا بالضبط . على اية حال . أصبح لدى دزني توجه عام نحو صياغة أفلام الكارتون التي كان لهى وقع كبير على صدورها . لأفلام واقعية . بداية ب the beauty and the beast  . انتهاء بaladden و the lion king  .

ولكن السؤال هوا : ما مدى نجاح هذه الموجة ؟

للإجابة على هذا السؤال فلا بد لي من ذكر تجربتي مع فيلم علاء الدين .

كان فيلم علاء الدين ممتعا جدا . وكان وجود ممثل ك will smith  . في الدور الجني إضافة غاية في الروعة . وأيضا كان عدم مشاهدتي للفيلم الأصلي عامل مؤثرا بشكل واضح . ولكن كانت رؤية الشخصيات الكرتونية وهي مقدمة على هذه الهيئة. تجربة فريدة من نوعها وذلك يعود لأنك صرت تشاهد تفاعلات الشخصيات بشكل أفضل من الكارتون لأنه بكل بساطة هناك اشخاص قاموا بكل هذه التفاعلات .

والآن لنعود الى الموضوع الأصلي . ما مدى توفيق شركة ديزني في إعادة صياغتها لفيلم الأسد الملك . أولا يجب علي التنبيه أنني لم أكن من محبي الفيلم في نسخته الأصلية , ولكن كان الأداء الصوتي الفريد لشخصية تيمون وبومبا في الدبلجة المصرية تجربة رائعة بمعنى الكلمة .

والأمر الثاني : ان الفيلم الحديث هوا عبارة عن نسخة طبق الأصل عن الفيلم الأول . لدرجة انني كنت قادرا توقع كل الحوارات التي دارت خلال الفيلم . الأمر الثالث هوا  : أن عناصر النجاح التي كانت يتميز بها الفيلم الأول كالتصميم البارز للشخصيات كسيمبا وتيمون وبومبا . كلها بلا استثناء غابت في النسخة الحديثة . وذلك يرجع ببساطة لأنهم صوروهم على شكل حيوانات حقيقية . حتى أن أفضل شخصية بالنسبة لي على الأطلاق وهي شخصية بومبا الذي كان وجوده مدعى للاشمئزاز في هذه النسخة .

الأمر الرابع : الميزة التي تميز بها فيلم علاء الدين وهوا دقة تصويره لانفعالات الشخصيات . لم يكن لها أي أثر في هذا الفيلم . حتى انه يمكنك بصعوبة تمييز ملامح الحزن من ملامح الفرح . لأنهم بكل بساطة حيوانات . وذلك حد بشكل كبير من القدرات التجسيدية لدى الشخصيات .

في النهاية كان فيلم الأسد الملك . تجربة سيئة لأقصى درجة ممكنة . ولا أنصح بها أي شخص .

Sharing is caring!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *